Blog Baladi

عرفتو هلأ لي كلّن يعني كلّن ؟؟

Words are written by Lebanese citizens in front of the scene of Tuesday's explosion that hit the seaport of Beirut, Lebanon, Sunday, Aug. 9, 2020. Public fury over the massive explosion in Beirut took a new turn Saturday night as protesters stormed government institutions and clashed for hours with security forces, who responded with heavy volleys of tear gas and rubber bullets. (AP Photo/Hussein Malla)

…يللّي عم بصير من بعد الإنفجار جريمه أكبر من الانفجار

من تمييع، تضليل، ترهيب و كذب 
… ما بعرف كيف حدا معقول يكون عندو أدنى شك بعد أنو كلّن يعني كلّن 

اهمالهم دمّر بيروت، قتل المئات، جرح و شوّه الألف، هجّر عشرات الآف العيل
و شو قاعدين يعملو؟ 

رئيس عم يتهّرب من المسؤولية و يستثمر الانفجار
رئيس مش دريان أصلاً أنو صاير شي 
رئيس تالت غاشي و ماشي و بعدو بيحكينا أشعار تافهة
زعيم أكبر منظومة امنيه و عسكريه بالبلد عمل حالو ما خصو و فوق كلو بهدّد
زعيم معو دكتورة فساد بدّو يعلّق مشانق
زعيم بدّو إنتخابات والعالم بعدا ما رجعت ع بيوتا و دفنت الضحايا
شبه زعيم عم بهدّد و يعمل بطولات عل تليفزيون
قوى امنيه مش فارقة معا العالم،  بس شاطرة تقوّس، تهدّد، تعتقل و تخبّط 

طبّقو حالة طوارئ ليقمعوا العالمخوّفو العالم بالكورونا ليخفّفو تحركات
قمعوا المطوّعين والمتضررين بدل ما يسعفون
كلّو هيدا و بعدنا ناطرين تحقيق ال “خمس ايام” يللّي صرلو شهر تقريبًا

كلّن كانوا عارفين و كلّن وصلتلون رسائل وتقارير و كلّن مسؤولين بالتقصير عل الأقّل … 
من رؤساء لقضاة، مدعّي عام، وزراء، قوى امنّية، اجهزة مخابراتية، جمارك، ادارة المرفأ، هيئة القضايا، و اكيد الأحزاب الفاتحة دويلات عا حسابها … 

التحقيق ما رح يوصّل لمحل لأنو المتهمين عم بحقّقوا … ما رح يوصل لأنّو سيّسوا من الأوّل برغم حجم الكارثة …
فجّروا قنبلة دمّرت بيروت بثواني … خربت بيوت العالم اكتر من الحرب الاهليّة لي ضلّت سنين طويلة …
رح يضلّوا يماطلوا بالتحقيق لتنسى العالم و يلهوون بغير قصص ..

اللبناني المعدوم ما رح ينسى لي صار بس مجبور يكمّل حياتو ليطعمي عيلتو و ولادو ..  و هيك سلطة بدّا الشعب يضلّو جوعان و خايف و منهار لتستغلّو و تسرق اكتر … 

و الشعب لي بعدو عم يتظاهر ويثور ما رح يوقّف لأنّو ما في غير حلّ… كلّن يعني كلّن و اذا بعد في شي واحد مش مقنع بهل الشعار، هوّي واحد منّن كمان … 

Exit mobile version