…يللّي عم بصير من بعد الإنفجار جريمه أكبر من الانفجار
من تمييع، تضليل، ترهيب و كذب
… ما بعرف كيف حدا معقول يكون عندو أدنى شك بعد أنو كلّن يعني كلّن
اهمالهم دمّر بيروت، قتل المئات، جرح و شوّه الألف، هجّر عشرات الآف العيل
و شو قاعدين يعملو؟
رئيس عم يتهّرب من المسؤولية و يستثمر الانفجار
رئيس مش دريان أصلاً أنو صاير شي
رئيس تالت غاشي و ماشي و بعدو بيحكينا أشعار تافهة
زعيم أكبر منظومة امنيه و عسكريه بالبلد عمل حالو ما خصو و فوق كلو بهدّد
زعيم معو دكتورة فساد بدّو يعلّق مشانق
زعيم بدّو إنتخابات والعالم بعدا ما رجعت ع بيوتا و دفنت الضحايا
شبه زعيم عم بهدّد و يعمل بطولات عل تليفزيون
قوى امنيه مش فارقة معا العالم، بس شاطرة تقوّس، تهدّد، تعتقل و تخبّط
طبّقو حالة طوارئ ليقمعوا العالمخوّفو العالم بالكورونا ليخفّفو تحركات
قمعوا المطوّعين والمتضررين بدل ما يسعفون
كلّو هيدا و بعدنا ناطرين تحقيق ال “خمس ايام” يللّي صرلو شهر تقريبًا
كلّن كانوا عارفين و كلّن وصلتلون رسائل وتقارير و كلّن مسؤولين بالتقصير عل الأقّل …
من رؤساء لقضاة، مدعّي عام، وزراء، قوى امنّية، اجهزة مخابراتية، جمارك، ادارة المرفأ، هيئة القضايا، و اكيد الأحزاب الفاتحة دويلات عا حسابها …
التحقيق ما رح يوصّل لمحل لأنو المتهمين عم بحقّقوا … ما رح يوصل لأنّو سيّسوا من الأوّل برغم حجم الكارثة …
فجّروا قنبلة دمّرت بيروت بثواني … خربت بيوت العالم اكتر من الحرب الاهليّة لي ضلّت سنين طويلة …
رح يضلّوا يماطلوا بالتحقيق لتنسى العالم و يلهوون بغير قصص ..
اللبناني المعدوم ما رح ينسى لي صار بس مجبور يكمّل حياتو ليطعمي عيلتو و ولادو .. و هيك سلطة بدّا الشعب يضلّو جوعان و خايف و منهار لتستغلّو و تسرق اكتر …
و الشعب لي بعدو عم يتظاهر ويثور ما رح يوقّف لأنّو ما في غير حلّ… كلّن يعني كلّن و اذا بعد في شي واحد مش مقنع بهل الشعار، هوّي واحد منّن كمان …